آخر الأخبار
من احكام المرسوم التشريعي رقم٦٤ لعام ٢٠٠٣ المتضمن قانون الجهاز المركزي للرقابة المالية    |    كل عام وأنتنَّ بألف خير ياأمهات وطننا الغالي بمناسبة عيد الأم    |    انعقاد اجتماعيين ثنائيين مع غرفة الحسابات الروسية عبر الإنترنت حول دور الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة في أنشطة مكافحة الفساد ورشة عمل حول قضايا التدقيق في مجال الموارد الطبيعية.    |    كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك    |    مقالة صحفية حول دمج أم فصل بين الصلاحيات.. صحيفة الثورة – دمشق    |    الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بإحداث الشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء    |    الرئيس الأسد يصدر مرسومين حول أحكام وطبيعة العقوبات الخاصة بالتعامل بغير الليرة السورية وتشديد العقوبات على مزاولة مهنة الصرافة بغير ترخيص    |    الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة    |    الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية    |    اختتام ورشة العمل التي نظمها الجهاز المركزي للرقابة المالية في يومها الثاني حول "إعادة تقييم الأصول المادية للمؤسسات والشركات العامة ذات الطابع الاقتصادي" على مدرج مكتبة الأسد الوطنية    |   

لقاء صحفي للسيد محمد برق

9 كانون الثاني 2020

 صرّح رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية محمد برق لـ«الوطن» بأن العمل جارٍ حالياً على تدقيق مالي ومحاسبي ومستندي لحسابات ونفقات نحو 3886 جهة عامة ذات طابع اقتصادي وإداري.
وشدّد على أن مكافحة الفساد يجب أن تبدأ من ضرب البيئة الحاضنة التي أنتجته، لأنها لا تنتهي بمكافحة الفساد والفاسدين، مؤكداً أن تم الانتهاء مؤخراً من وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، مبدياً استعداد الجهاز المركزي للرقابة المالية للمشاركة بأي مهمة تطلب منه، خاصة فيما يتعلق بتحصيل المال العام، ومكافحة الهدر، والأهم حسب برق أن «أداء الجهاز لا يقاس بالمبالغ التي يتم استيرادها، وإنما بوجود مفتشين يشكلون حاجز أمان لحماية المال العام في الجهات العامة».
ولفت إلى أن خطة الجهاز خلال العام الحالي (2020) تتجه نحو التدقيق وفق الأهمية لعدد من الجهات العامة الخاضعة لرقابته، والتي تتفق مع المعايير الدولية، مبيناً أنه تم الطلب من كافة الجهات العامة موافاة الجهاز بالموازنات الجارية والاستثمارية لمعرفة النفقات الجارية، وتم التوجيه بالتركيز على العقود والمستودعات، لأن رقابة المستندات لا تفي بالغرض كونها رقابة التزام، وهي مكتملة عند الجهات العامة، منوهاً بأن التوجه لرقابة النفقات سيكون وفقاً للفعالية والكفاءة، وبهذه الطريقة تصعب على محاسبي الإدارات المخالفة، ولم يعد باستطاعة المدير المالي القول بأن هناك نقصاً في الثبوتيات.
وبخصوص تدقيق الجانب المستندي، بين برق أنه ستكون وفقاً لمبدأ العينات العشوائية، بحيث لا تقل العينة عن 25% من حجم الصرفيات، وفي حال حدوث أي خلل في جانب التدقيق المستندي سيتم التوسع بأخذ العينات، حتى لو وصلت إلى أخذها بالكامل، في حين الجانب المحاسبي يكون التدقيق فيه بنسبة 100%، ولا يجوز التغاضي عن أي شيء، والجهاز سيقوم بإصدار قرارات القبول.
وحول المعوقات التي تعترض عمل الجهاز، بين برق أنها تتركز بالنقص المالي والإداري، والعديد من الأمور التي تتعلق بالأماكن والسيارات.. وغيرها.

Powered by Syrian Monster - Web Service Provider - all rights reserved 2024