شارك الجهاز المركزي للرقابة المالية في ورشة العمل الوطنية بعنوان "نظام معلومات الإدارة المالية المُتكاملة" التي نظمتها وزارة المالية بمشاركة وزارة التنمية الإدارية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي التي أُقيمت اليوم في فندق شيراتون دمشق، حيث مثّل الجهاز المركزي في هذه الورشة السادة :

- السيد محمد عبد الكريم برق رئيس الجهاز.

- السيد نضال ديوب الوكيل الإداري.

- السيد مطيع الغالول وكيل الشؤون الفنية والقانونية.

- السيد حسان منصور مدير الدراسات.

- السيدة تغريد علم مديرة العلاقات العامة والتأهيل والتدريب.

- السيد كمال سمسمية معاون مدير التحقيق.

حيث هدفت الورشة لإحداث نظام مؤتمت مُتكامل لإدارة مالية حديثة ومتطوّرة يسهم في تعزيز إدارة السياسة المالية من خلال أتمتة الموازنة العامة والخطة المالية  للدولة واستخدام الموارد بكفاءة وفعاليّة وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة واللحظية عن جميع العمليات المالية الحكومية والتي تُشكل خطوة رئيسية للتخطيط الاقتصادي السليم وقد كانت الورشة بمحورين :

- المحور الأول : بعنوان الإدارة المالية العامة وأنظمة الإحصاءات بين الواقع الراهن وضرورة التعديل تضمنت ورقتي عمل الأولى بعنوان الواقع الراهن للإدارة المالية العامة وإعداد الموازنة العامة للدولة وتتبُع تنفيذها وقطع حساباتها والثانية بعنوان حوكمة أنظمة الإحصاءات الحكومية.

- المحور الثاني : بعنوان أهمية الانتقال إلى نظام الإدارة المالية الحكومية المُتكاملة ومُتطلباتها تضمنت أيضاً ورقتي عمل الأولى بعنوان البُنية التقنية لنظام الإدارة المالية الحكومية المُتكاملة وإدارة تحسين الأداء الاقتصادي والمالي والثانية بعنوان المشروع التنفيذي لإصلاح الإدارة في وزارة المالية وعلاقته بنظام الإدارة المالية الحكومية المتكاملة.

وقد أشار السيد رئيس الجهاز بمُداخلته إلى أهمية وضرورة الإنتقال من طريقة إعداد الموازنة بالطريقة التقليدية إلى إعداد موازنة البرامج والأداء وأن يتم تفعيل مبدأ شيوع وشمول ووحدة الموازنة، بحيث تضم كافة نفقات وإيرادات الدولة ولكافة القطاعات الإدارية والإقتصادية.

كما تطرّق السيد رئيس الجهاز إلى ضرورة تطبيق المرسوم التشريعي رقم ٤٨٨ لعام ٢٠٠٧ واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قبل وزارة المالية لتطبيق القيد المزدوج على جهات القطاع العام الإداري.

 واختتم مُداخلته بمُقترح لوزارة المالية للبدء بإعداد موازنة برامج وأداء لعام ٢٠٢٢ بدلاً من إعدادها وفق الطريقة التقليدية.